فضيحة دمى جنسية تهز «شي إن» بفرنسا وتُهدد طموحاتها التوسعية

فضيحة دمى جنسية تهز «شي إن» بفرنسا وتُهدد طموحاتها التوسعية
فضيحة دمى جنسية تهز «شي إن» بفرنسا وتُهدد طموحاتها التوسعية

أفريقيا برس – ليبيا. في أزمة تهدد خططها التوسعية في باريس، وجدت منصة «شي إن» العملاقة للتجارة الإلكترونية نفسها في عين العاصفة الفرنسية بعد الكشف عن بيعها دمى جنسية بشكل أطفال، مما دفع السلطات القضائية للتحقيق وتهديد بملاحقة قانونية.

أعلن المتحدث الرسمي باسم «شي إن» في فرنسا كوينتان روفا في تصريحات إذاعية أن الشركة ستتعاون «بشكل كامل» مع السلطات القضائية، مؤكداً استعدادها للكشف عن أسماء مشتري هذه الدمى المثيرة للجدل. وأضاف: «سنكون شفافين تماماً مع السلطات. إن طلبوا منا ذلك، فسنمتثل»، وفقا لوكالة «فرانس برس».

جاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان المديرية العامة الفرنسية لمكافحة الاحتيال عن إبلاغ السلطات القضائية ببيع «دمى جنسية بشكل أطفال» على موقع «شي إن». كما كشفت المديرية عن تقديم شكوى مماثلة ضد منصة «علي إكسبرس» الصينية لبيعها «دمى ذات طابع إباحي متعلق بالأطفال».

وأوضحت المديرية في بيان أن «وصف هذه الدمى وتصنيفها على الموقع الإلكتروني لا يتركان مجالاً كبيراً للشك في كون المحتويات ذات طبيعة إباحية متعلقة بالأطفال»، مشيرة إلى توسيع تحقيقاتها «لتشمل منصات أخرى للتجارة الإلكترونية يرتادها المستهلكون الفرنسيون على نطاق واسع».

إجراءات وقائية وضمانات بعد الضرر

سارعت «شي إن» إلى اتخاذ إجراءات احتواء الأزمة، حيث أعلنت عن «منع تام للمنتجات من نوع الدمى الجنسية» على منصتها. كما أزالت كل الإعلانات والصور المرتبطة بهذه المنتجات، وشطبت مؤقتاً فئة «المنتجات المخصصة للبالغين».

وتعهد المتحدث باسم الشركة بـ«وضع الضوابط اللازمة لضمان عدم تكرار هذا الأمر»، في محاولة لاحتواء التداعيات المحتملة على خططها التوسعية.

يأتي هذا الجدل في توقيت بالغ الحساسية للشركة الآسيوية العملاقة، التي تستعد لافتتاح أول قسم غير إلكتروني لها في متجر «بي أش في» العريق بوسط باريس، مما يهدد بتعطيل خططها للتوسع في السوق الفرنسي والأوروبي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here