أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت دار مزادات «فيليبس»، أن ساعة من ماركة «باتيك فيليب»، بيعت هذا الأسبوع في سويسرا، مقابل 14 مليون و190 ألف فرنك سويسري (17 مليون و600 ألف دولار). وكانت بيعت قبل تسع سنوات، مقابل 11 مليون فرنك سويسري (13مليون و64 ألف مليون دولار).
وتعيد عملية بيع ساعة «باتيك فيليب بيربتشوال كالندر» في نهاية هذا الأسبوع تأكيد أهميتها كـ«واحدة من أبرز ساعات اليد في التاريخ»، بحسب خبراء المزادات، وفق وكالة «فرانس برس».
تسع دقائق وخمسة مزايدين
وأفادت دار «فيليبس» بأن عملية البيع استغرقت أقل من تسع دقائق ونصف دقيقة، وجذبت خمسة مزايدين. وفي النهاية، بيعت الساعة لمزايد عبر الهاتف. وحضر المزاد الذي أقيم في قاعة فندق بريزيدنت في جنيف، نحو 1886 مُزايدا مسجلا من 72 دولة، وعدد من هواة جمع الساعات والتجار وصانعي الساعات المشهورين.
خلال المزاد الذي استمر يومين، حققت عمليات بيع 207 قطع أكثر من 66 مليون و 8 آلاف فرنك سويسري (82 مليون و87 ألأف دولار)، مما يمثل أعلى مبلغ إجمالي يُحقق في مزاد لساعات على الإطلاق، بحسب دار «فيليبس».
أول ساعة كرونوغراف
تُعدّ ساعة «باتيك فيليب بيربتشوال كالندر» ذات الرقم المرجعي 1518، واحدة من أربع ساعات معروفة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهي ميزة نادرة تجعلها أكثر طلبا من الساعات المصنوعة من الذهب.
سنة 2017، حُطّم رقمها القياسي لأغلى ساعة يد لعام 2016 عندما بيعت ساعة رولكس دايتونا التي كان يملكها الممثل الهوليوودي بول نيومان، لقاء 17 مليون و8 آلاف دولار أميركي. وبيعت ساعة «باتيك فيليب غراند ماستر تشايم »عام 2019 مقابل 31 مليون دولار.
طُرحت الساعة عام 1941 وكانت أول ساعة كرونوغراف بتقويم دائم تُنتج بكميات كبيرة في العالم. أنتجت شركة «باتيك فيليب» نحو 280 ساعة من المرجع 1518، معظمها بعلبة من الذهب الأصفر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
