أفريقيا برس – ليبيا. اعتمد مجلس الأمن الدولي، بأغلبية 13 صوتًا قرارًا بتجديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية لتفتيش السفن قبالة السواحل الليبية لمدة ستة أشهر إضافية، مقابل امتناع روسيا والصين عن التصويت.
وجاء القرار الذي شاركت في إعداده فرنسا واليونان، قبل يومين من انتهاء التفويض الحالي للعملية في 28 نوفمبر الجاري، والذي يأتي في إطار جهود فرض حظر الأسلحة ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى ليبيا.
وقال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة “جيروم بونافونت”، إن القرار يعكس دعم المجلس لجهود السلام والاستقرار في ليبيا، معتبرًا أن حظر الأسلحة يظل أمرًا لا غنى عنه لمحاولة منع الاشتباكات المتفرقة، خصوصًا في محيط العاصمة طرابلس.
وأضاف بونافونت أن عملية القوات البحرية للاتحاد الأوروبي تعمل بطريقة وصفها بالمهنية والنزيهة والفعالة، بالتعاون مع ليبيا والدول المجاورة وكافة الدول الأعضاء.
من جهتها، انتقدت روسيا أداء عملية “إيريني” حيث قالت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة “آنا إفستيغنيفا”، إن موسكو امتنعت عن التصويت على مشروع القرار المقدم من فرنسا واليونان، معتبرة أن الأهداف المعلنة للآلية لم تتحقق، وأن ليبيا لا تزال غارقة بالأسلحة التي تستخدمها مجموعات مسلحة متعددة.
وأضافت “إفستيغنيفا” أن تركيز تنفيذ التفويض عمليًّا بيد الاتحاد الأوروبي عبر عملية “إيريني” لا يعكس الواقع، مشيرة إلى أنه لم يسجل أي انخفاض ملموس في عمليات تهريب الأسلحة رغم ما وصفته بالتباهي الأوروبي بنتائج العملية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





