أهم ما يجب معرفته
ناقش المجلس البلدي سبها خلال اجتماع مع القائم بالأعمال لدولة النيجر لدى ليبيا، مسألة إعادة فتح قنصلية النيجر في المدينة. الاجتماع، الذي حضره رئيس ديوان وزارة الخارجية بالمنطقة الجنوبية، ركز على أهمية القنصلية في تنظيم أوضاع الجالية النيجرية وتسهيل الخدمات القنصلية. كما تم التطرق إلى ضرورة تحسين أوضاع العمالة الوافدة وتعزيز حقوقهم.
أفريقيا برس – ليبيا. قال المجلس البلدي سبها إنه ناقش مسألة إعادة فتح قنصلية النيجر في المدينة خلال اجتماع لعميد البلدية مع القائم بالأعمال لدولة النيجر لدى ليبيا.
واستقبل عميد البلدية الدبلوماسي النيجري، بحضور رئيس ديوان وزارة الخارجية بالمنطقة الجنوبية، لتعزيز التنسيق المشترك والاهتمام بشؤون جالية النيجر في سبها، وفق بيان صادر عن المجلس اليوم الأحد.
ركّز اللقاء على بحث إعادة فتح القنصلية النيجرية «لما تمثّله من أهمية في تنظيم أوضاع الجالية، وتسهيل الخدمات القنصلية، ومعالجة أوضاع المقيمين بصورة قانونية»، حسب البيان.
نقاش حول تحسين أوضاع الجالية النيجرية في الجنوب الليبي
وأشار الطرفان إلى ضرورة تنظيم شؤون الجالية والعمالة الوافدة، وتحسين أوضاعهم بما يضمن حقوقهم ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنظيم داخل المدينة.
والأحد الماضي، بحث مسؤولون بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع وفد من سفارة النيجر لدى ليبيا برئاسة المستشار موسى طاهر، الترتيبات الخاصة بافتتاح قنصليتين في مدينتي بنغازي وسبها.
تعتبر العلاقات بين ليبيا والنيجر تاريخياً مهمة، حيث تجمعهما روابط ثقافية واجتماعية. شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في أعداد الجالية النيجرية في ليبيا، مما استدعى الحاجة إلى تحسين الخدمات القنصلية. إعادة فتح القنصلية في سبها يُعتبر خطوة نحو تعزيز التعاون بين البلدين وتلبية احتياجات الجالية.
تسعى الحكومة الليبية إلى تنظيم أوضاع الجاليات الأجنبية، خاصة في المناطق الجنوبية التي تشهد تواجداً كبيراً للعمالة الوافدة. فتح القنصلية سيساهم في تسهيل الإجراءات القانونية وتقديم الدعم للمقيمين بصورة قانونية، مما يعزز الاستقرار في المنطقة.
