دعا مشائخ و أعيان عدد من القبائل الليبية من المناطق الشرقية والغربية والجنوبية الليبيين من عسكريين و مدنيين لتطهير مدنهم و قراهم من العصابات والميلشيات الارهابية، على غرار ما حدث في مدينة صبراتة، مشيدين بتعاون أبناء قوات الشعب المسلح بأهالي المدينة، حتى تحررت المدينة.
وأيد مشايخ وأعيان وأبناء هذه القبائل في بيانات لهم قرار المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، تفويض قوات الشعب المسلح للقيام بمهمة تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وتمثلت القبائل المؤيدة للقرار من المنطقة الغربية في قبائل الصيعان، والمجلس الاجتماعي العجيلات، والمجلس الاجتماعي لمدن الجميل، ورقدالين، وزلطن، والعسة، وأبوكماش، وكذلك قبيلة العربان، ببلدية المنشية بالجميل، وقبائل وأعيان المجلس الاجتماعي رقدالين، و المجلس الاجتماعي ورشفانة، والمجلس الاجتماعي المشاشية، والمجلس الاجتماعي لقبائل زليتن، والمجلس الاجتماعي لقبائل الخمس.
أما قبائل المنطقة الوسطى التي أعلنت تأييدها تفويض قوات الشعب المسلح للقيام بمهمة تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية المتطرفة فهي معدان سرت، والزياينة سرت، والزوية، والقبايل، والحسون، وأولاد وافي، وأولاد سليمان، والهماملة، والعبادلة، والعمامرة، والمشاشية سرت، واقماطة، والبركات سرت، والجماعات، والجعافرة سرت، والقذاذفة سرت، وورفلة سرت، والمغاربة سرت.
أما في المنطقة الجنوبية فأيد القرار كل من المجلس الاعلى للمدن والقبائل الليبية بالجنوب، والمجلس الاجتماعي لوادي الشاطئ، والمجلس الاجتماعي لمدينة سبها، والمجلس الاجتماعي الأعلى أوباري، والمجلس الاجتماعي غات، والمجلس الاجتماعي الأعلى للطوارق، والمجلس الاجتماعي مرزق بما فيه المجلس الاجتماعي القطرون.
وتأتي بيانات التأييد هذه بعد قرار المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية الصادر مؤخرا بشأن الانتفاضة على المليشيات، والعصابات المسلحة التى تسيطر على المدن الليبية.
وتضمن بيان المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تأكيده على فشل “الحكومات المتعاقبة لسبع سنوات عجاف في حماية الشعب الليبي من الانتهاكات الجسيمة، والجرائم المروعة التى تحدث لاطفالنا، وشيوخنا، ونسائنا كل يوم”.
وأشار إلى ما تتعرض له البلاد من استنزاف للثروات بشكل غير مسبوق واستباحة للأرض والسماء والمياه من قبل قوى أجنبية، حتى تسببوا في ضيق العيش على أبناء الوطن وانتشار الامراض والجوع، والفقر، كما أصبحت ليبيا مرتعا لعصابات المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والتنظيمات الإرهابية، علاوة على ما يعيشه الليبيون من مذلة بعد عزة، ومهانة بعد كرامة.