كشف عضو مجلس النواب، بشير الأحمر، ان السبب الحقيقي وراء الهجوم على ورشفانة هو الجغرافيا التي تتمتع بها المنطقة التي تبعد 18 كيلو متر عن قلب العاصمة طرابلس، بالإضافة الى استهداف اللواء الرابع واللواء 26 التابعين للجيش الليبي، وليس القبض على المجرمين كما يدعي أسامة الجويلي.
وأفاد الأحمر، في اتصال هاتفي مع قناة ليبيا 24 ان مليشيات الجويلي لا تريد مواقع للجيش لتتمدد وتبقى البلاد تحت سلطة المليشيات المسلحة، مؤكدا ان الجويلي هو مجرد قائد مليشيا وهدفه البقاء في موقعه والتحكم في الدولة واستمرار الحرب.
وأكد ان المشروع والهدف هي قبيلة ورشفانة التي لا تنتمي للمليشيات المسلحة لأنها شوكة في طريقهم.
وحمل الأحمر، المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق غير المعتمدة المسؤولية لأنها تبنت الجويلي وأصدرت له مرسوم بالتحرك، قائلا ” إذا كانوا ضده لسحبوا صلاحياته”.
وتساءل الأحمر، كيف يكون الجويلي امر المنطقة الغربية وامر المجلس العسكري الزنتان، وتابع: ” هذا يدل على عدم رغبتهم في استقرار البلاد والاستمرار في سرقة أموال الليبيين”.
وذكر الأحمر، بأن قبيلة ورشفانة لم تهجر أهالي تاورغاء ولم تهجم على مدينة بني وليد بقرار رقم 7 الظالم، ولم تقتل أبناء الجنوب في قاعدة براك الشاطئ، ولم تهجر أبناء قبيلة المشاشية من مدينة العوينية، ولم تهجر أبناء ككلة.
وأكد الأحمر، انه لا يمكن القضاء على المجرمين بدك المنازل وضرب المدنيين، مشيرا الى ان القبض على المجرمين من اختصاص مراكز الشرطة والعمل المخابراتي، ووزارة الداخلية وليس مليشيات الجويلي.