خلال استقباله وزيرة الخارجية.. السيسي يشدد على دعم مصر الكامل لليبيا

28
خلال استقباله وزيرة الخارجية.. السيسي يشدد على دعم مصر الكامل لليبيا
خلال استقباله وزيرة الخارجية.. السيسي يشدد على دعم مصر الكامل لليبيا

أفريقيا برسليبيا. شدّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية خلال المرحلة الانتقالية والمسار السياسي الحالى. وأكد السيسي خلال استقباله وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على دعم مصر الكامل لليبيا خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم.

وأضاف الرئيس المصري، أن دعم الجمهورية المصرية إلى ليبيا، يأتي لكونها تُمثّل امتداداً للأمن القومي المصري. وجدّد السيسي، على موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا.

وأشاد الرئيس المصري، بالجهود التي تبذلها وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، لاستعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسي الليبي، والتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكداً سيادته دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

من جهتها، أعربت المنقوش عن سعادتها بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث نقلت إليه تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، ومؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والجهود الحثيثة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا.

وأثنت نجلاء المنقوش، على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، للوقوف بجانب الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here