أفريقيا برس – ليبيا. قال موقع “أفريكا أنتليجنس” الاستخباراتي إن أسطول طائرات المراقبة التي تعمل قبالة السواحل الليبية نما بعد دخول شركة “دي إي آي للطيران” للعمل مع وكالة الحدود الأوروبية “فرونتكس” وعملية إيريني العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن طائرة Beechcraft King Air 350 تقوم بدوريات يومية قبالة السواحل الليبية منذ 11 فبراير انطلاقا من مطار “سيغونيلا” العسكري في صقلية، موضحا أن الطائرة لا تزال مسجلة لدى الفرع البريطاني لشركة “رايثون” التي زودتها بمعدات المراقبة والمراقبة وتديرها في الواقع تديرها “دي إي آي للطيران”.
وأضاف “أفريكا أنتليجنس” أنه تم اختيار شركات “إي آي اس بي” الهولندية و”سكوتي كروب” النمساوية و”2 اكسال للطيران” البريطانية و”آي اس آر سيبورت يوروب” الهولندية للعمل مع “إيريني”، فيما حصلت شركة “دي إي آي للطيران” البريطانية على حصة الأسد من العقد حيث تم تصنيفها كمشغل رئيسي بقيمة 53.6 مليون يورو.
وقال الموقع الاستخباراتي إن “دي إي آي للطيران” تدير 4 طائرات أخرى على الأقل نيابة عن وكالة “فرونتكس” تعمل قبالة سواحل ليبيا وتونس (من مالطا أو لامبيدوزا)، وفي البحر الأدرياتيكي وحتى خارج اليونان، ولفت إلى أن الشركة أنشأت فرعا لها في مالطا تحت اسمEuropean SAO حيث دخلت طائرتان في سجل الطيران المدني المالطي.
وأشار “أفريكا أنتليجنس” إلى أن الشركة البريطانية تشارك في مهمة السواحل الليبية لحساب عملية إيريني البحرية المكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا ومراقبة صادرات النفط غير المشروعة، وأكد أنه منذ يونيو 2021 قامت بتأجير طائرة أخرى من طرازBeechcraft لجيش لوكسمبورغ للمساهمة في عملية “إيريني”.
وأكد الموقع الفرنسي أن قيمة العقد مع شركة “دي إي آي للطيران” بلغت قيمته 31.1 مليون يورو حيث تمكنت شركة من استبعاد شركة CAE Aviation المملوكة لفرنسا والتي يقع مقرها الرئيسي وقاعدة عملياتها الرئيسية في مطار لوكسمبورغ وهي تمر بوقت عصيب منذ وفاة مؤسسها والمساهم الرئيسي برنارد زيلير في أواخر عام 2019.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس