قام رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بصفته «القائد الأعلى للجيش الليبي»، بتنصيب فريق ركن محمد علي محمد المهدي الشريف رئيساً للأركان العامة للجيش الليبي، والفريق ركن سالم محمد أحمد جحا معاوناً لرئيس الأركان العامة لشؤون التدريب.
وقال المكتب الإعلامي للسراج الخميس إن عملية التنصيب جرت «وفق مراسم عسكرية أقيمت بمقر المجلس الرئاسي، حضرها رؤساء الأركان الفرعية، وأمراء المناطق العسكرية ورئيس هيئة التنظيم والإدارة، ومدير إدارة الشرطة العسكرية، ومدير إدارة الاستخبارات، ورئيس لجنة التسليم والاستلام، وآمر الحرس الرئاسي».
وكان السراج بصفته «القائد الأعلى» أصدر قراراً في وقت سابق بترقية كل من اللواء ركن الشريف واللواء ركن جحا الى رتبة فريق ركن.
وهنأ السراج خلال الاحتفالية رئيس الأركان الجديد ومعاونه متمنياً لهما التوفيق في مهامهم، مؤكداً على دور المؤسسة العسكرية في «ترسيخ قيم ومبادئ الوطنية والتزامها بعقيدة الولاء للوطن ووحدته وسلامة أراضيه».
ولفت السراج في حديثه إلى ما «تمر به البلاد من مصاعب تحتاج من الجميع بذل وتكاتف كل الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار».
ومن جهته عبر رئيس الأركان العامة عن «شكره وتقديره لثقة القائد الأعلى بشخصه، مؤكداً العزم على العمل مع قيادات الجيش لتطوير القدرات، وبناء جيش ليبي موحد يحمي الوطن ويؤمن حدوده ويصون كرامة مواطنيه».
وأكد الفريق محمد الشريف على «أهمية استيعاب التشكيلات المسلحة وإتاحة الفرصة أمامها لخدمة بلدها من خلال المؤسسة العسكرية، كما تحدث عن استعداد الجيش لدعم مؤسسات وزارة الداخلية لاستتباب الأمن».
وأشار رئيس الأركان في حديثه لـ«أهمية التعاون والتنسيق مع دول الجوار لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة التنظيمات الإرهابية».