42 عاما على رحيل الملك إدريس أول وآخر ملوك ليبيا

1
42 عاما على رحيل الملك إدريس أول وآخر ملوك ليبيا
42 عاما على رحيل الملك إدريس أول وآخر ملوك ليبيا

أفريقيا برس – ليبيا. تحل اليوم، 25 من مايو، الذكرى الـ42 لوفاة الملك محمد إدريس السنوسي، أول وآخر ملوك ليبيا ومؤسس دولتها الحديثة، الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة عام 1983 عن عمر يناهز 93 عاما، بعد سنوات قضاها في المنفى.

ولد الملك إدريس في واحة الجغبوب عام 1890، وهو حفيد مؤسس الحركة السنوسية، محمد بن علي السنوسي، وتولى إمارة الحركة السنوسية في برقة عام 1916، وقاد الحركة السنوسية ولعب دورا محوريا في مقاومة الاحتلال الإيطالي.

قاد الملك إدريس جهودا دبلوماسية وسياسية حثيثة أثمرت عن توحيد الأقاليم الثلاثة (برقة، طرابلس، وفزان) وإعلان استقلال المملكة الليبية المتحدة، ليتوج ملكا عليها.

تميز عهد الملك الذي استمر قرابة 18 عاما، بالسعي لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار، وشهدت البلاد في فترته اكتشاف النفط الذي بدأ يغير ملامح الاقتصاد الليبي.

أطيح بالملك إدريس في انقلاب عسكري بقيادة معمر القذافي بينما كان يتلقى العلاج في الخارج، وعاش ما تبقى من حياته في المنفى بمصر، ودُفن بناء على وصيته، في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.

على الرغم من مرور أكثر من أربعة عقود على رحيله، لا يزال الملك إدريس السنوسي شخصية حاضرة في الذاكرة الليبية، وينظر إليه من قبل الكثيرين كرمز للوحدة الوطنية والاستقلال، خاصة في ظل التحديات التي مرت بها البلاد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here