الحكومة تكشف عن وثائق فساد لحفتر وقواته

25

كشفت الحكومة الليبية، الإثنين، عن وثيقتين قالت إنهما تثبتان وقائع فساد مالي للواء المتقاعد خليفة حفتر ومليشياته في البلاد.ونشر حساب عملية “بركان الغضب” التابع لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا على فيسبوك، صورة من الوثيقتين المسربتين، اللتين أظهرتا “تغوّل هيئة الاستثمار العسكري، إحدى الأذرع الاقتصادية لميليشيا حفتر، على أراضي وممتلكات الدولة”.

كما استحوذت الهيئة أيضا على “الأصول الثابتة والمنقولة للمشاريع الزراعية، وغيرها من المواقع الاستثمارية بطريقة غير مشروعة”.وكان المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، قد نشر معلومات وتقارير، منها توقيع جهاز الاستثمار العسكري التابع لحفتر في مارس/ آذار 2019، اتفاقا مع الاتحاد الوطني لمؤسسات الصيد الإيطالي.

: وثيقتان مسربتان تكشفان عن تغوّل “هيئة الاستثمار العسكري” احدى الاذرع الاقتصادية لميليشيات حفتر و تعديها على اراضي و ممتلكات الدولة و محاولات الاستحواذ على الاصول الثابتة و المنقولة للمشاريع الزراعية و غيرها من المواقع الاستثمارية بطريقة غير مشروعة ويقضي الاتفاق المذكور بـ”توفير حفتر الحماية لقوارب الصيد الإيطالية والإذن لها بالصيد في المياه الإقليمية الليبية، مقابل 10 آلاف يورو (11.1 ألف دولار) شهريا لمدة 5 سنوات”.

وأكدت الوثيقتان المسربتان صحة تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، في يوليو/ تموز 2016، بعنوان “كيف سيطر حفتر على اقتصاد برقة (شرق) في ليبيا”.

كما أورد حساب “بركان الغضب” تقريرا نشره “مركز ناعورة الأبحاث” في يونيو/ حزيران 2019، يكشف آليات اتبعتها مليشيا حفتر في الافتراس الاقتصادي للمناطق الخاضعة لوصايتها، للوصول إلى مصادر جديدة للدخل.

يقضي الاتفاق بتوفير “حفتر” للحماية لقوارب الصيد الإيطالية والإذن لها بالصيد في المياه الإقليمية الليبية، وذلك مقابل 10 آلاف يورو شهريا لمدة 5 سنوات.

وقال التقرير آنذاك، إن “حفتر قام بتحويل عاصمته العسكرية تدريجياً إلى عاصمة اقتصادية، بعد تحرير بنغازي صيف 2017، والذي تم بفضل دعم الرعاة الإقليميين، مصر والإمارات والسعودية”.

وأكد أن حفتر يستخدم ما يُعرف بهيئة الاستثمار العسكري لتخصيص الموارد المحلية والحصول على القروض التي ترتب ديونا خطيرة، وهو أحد الأسباب التي أدت إلى هجوم حفتر على طرابلس، وفق المصدر ذاته.

وأخيرا، حقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، سلسلة انتصارات على مليشيا حفتر، أبرزها تحرير طرابلس (مقر الحكومة)، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ويتأهب لتحرير مدينة سرت.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here