أفريقيا برس – ليبيا. كشف رئيس إدارة إنفاذ القانون بوزارة الداخلية عبد الحكيم الخيتوني، عن نتائج الحملات الأمنية المكثفة التي نفذتها الإدارة على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير، والتي أسفرت عن ضبط 12.633 صندوق سجائر مهربة و74.770 لتراً من البنزين، في مؤشر على اتساع نطاق عمليات التهريب واستهداف الموارد المدعومة في السوق الليبية.
وأوضح الخيتوني أن البنزين المهرب شمل 13.770 لتراً تم ضبطها داخل خزانات وقود إضافية في المركبات، بالإضافة إلى 60 ألف لتر من البنزين السائب المخزن في غالونات، ما يعكس الحجم الكبير لعمليات التهريب التي تستهدف الوقود المدعوم.
وأشار الخيتوني إلى أن عمليات التهريب لم تقتصر على الوقود، بل شملت أيضًا كميات كبيرة من السلع التموينية، والأجهزة الكهربائية، وقطع الغيار، والملابس، ما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية.
وأكد الخيتوني أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة أمنية موسعة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، بهدف مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني، مشددا على أن الإدارة ستواصل تكثيف جهودها وتعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى لضمان التصدي الفعال لأنشطة التهريب.
واعتبر الخيتوني أن نجاح هذه الحملات يعكس تطور أداء الأجهزة الأمنية، مشيدًا بدور العناصر المشاركة في تنفيذ العمليات، ومؤكدًا استمرار الجهود في حماية الموارد الوطنية من الاستنزاف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس