أفريقيا برس – ليبيا. قال وزير النفط والغاز محمد عون، إنه منذ توليه إدارة الوزارة لاحظ وجود تدخل وصفه بـ “السافر والمستفز” من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة في موضوع مؤسسة النفط لأسباب قال إنها خاصة بهما.
وشددد عون في حديث لمنصة “فواصل”، على أن هذا التدخل أمر غير مقبول لدى وزارة النفط والغاز على الإطلاق، ويجب وضع حد نهائي لمثل هذه التصرفات والتدخلات، على حد قوله.
ولفت إلى أن وزارة النفط ستعلن الخطوات التي ستتخذ ردا على مثل هذه التدخلات، مرجحا أن لقائه بوزير الطاقة الروسي في الدوحة له علاقة ببيان أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشأن المؤسسة الوطنية للنفط.
وأوضح وزير النفط أن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ورئيس هيئة الرقابة هما من يستطيع وقف رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله عن العمل ووقف كل الإجراءات غير القانونية والمخالفة مخالفة صريحة وواضحة للتشريعات النافذة، وحجبه 10.900 مليارات عند شركات أجنبية لأكثر من سنة دون المطالبة بأرباحها، والتعسف وهدر أموال التنمية المستدامة، واستقوائه بالأجانب، وفق قوله.
وأشار إلى أن بيان الدول الخمس له علاقة باستعادة الوزارة للإتاوات من الشركات الأجنبية التي تتجاوز 10 مليارات دينار، فقد ورد في بيانهم أنهم يقدّرون التزام المؤسسة بتحسين الشفافية المالية.
وأضاف: “إذا كانت لدى رئيس المؤسسة شفافية فكيف يحجب المليارات؟ فلو فعل ذلك أحد من مسؤولي هذه الدول الخمس لكان مكانه السجن”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس