بحث رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني مع المبعوث الخاص لأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور صلاح الدين الجمالي، سبل كسر الجمود العربي في التواصل المباشر مع الحكومة الموقتة، وآليات تعزيز دورها في أي حل ليبي – ليبي مقبل.
وقال الثني، في تصريحات له على هامش اللقاء الذي عقد بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمنطقة قرنادة الأربعاء، إن دور الحكومة الموقتة كان واضحًا في خدمة أبناء الشعب الليبي «رغم الحصار الذي واجهته».
وأكد الثني، أن الحكومة الموقتة تقوم بدورها رغم قلة الإمكانيات، لافتًا إلى أن دورها كان واضحًا في دعم الشعب الليبي في مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية منها والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية اليوم.
وأشار إلى أن «القوات المسلحة الليبية التي يعتبرها الليبيون طوق نجاة لهم تقوم بدورها على أكمل وجه في شرق البلاد وغربها وجنوبها»، مؤكدًا أن «الآلاف من الشهداء ارتقوا إلى ربهم لأجل أن يعيش الليبيون بكرامة وألا يكونوا رهينة للإرهاب والتطرف».
وقال البيان، إن المبعوث الخاص لأمين عام جامعة الدول العربية «أشاد بتحرير الجنوب من أيدي العصابات الإجرامية الوافدة والإرهابية»، مثمنًا «التطور الأمني الملحوظ في كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة الموقتة».وقال صلاح الدين الجمالي: «لاحظت تطور الحياة الاقتصادية في البلاد، وكيف بات الأمن قويا».
بدوره، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج، «ضرورة أن يقف المجتمع الدولي مع خيارات الشعب الليبي الذي اختار برلمانه ومنح الأخير الثقة للحكومة الموقتة»، مشيرًا إلى أنه «آن الأوان أن يستمع المجتمع الدولي ويقف بجانب المواطن الليبي الذي يتكبد المعاناة من قبل حكومة الوفاق غير المعتمدة».