المواطن الليبي.. الأكثر قُدرة على التحمّل

22

يفتح شهر رمضان المبارك الباب واسعا على ما يعيشه المواطن الليبي من أحداث حتى يكمل يومه ويؤمن حاجياته، وضع جعل المواطن الليبي البسيط أشبه بأداة تقاس بها قدرته على تحمل المصاعب اليومية.

يخرج غالبية المواطنين للوقوف في طوابير البنوك التي تمتد إلى خارجها بأمتار طويلة ليكمل مسيرة المعيشة للحصول على مبلغ زهيد، في حين أن الساسة لا تكفيهم رواتب الملايين ويعانون من قلة فيها.

رحلة المواطن الثانية نحو طوابير المخابز ونقاط بيع غاز الطهي، فالطوابير يتفاوت طولها من منطقة إلى أخرى، ولكن حتى يتمكن من الوصول إلى هذه النقاط لقضاء حوائجه يجب أن يقف عند طوابير محطات توزيع الوقود التي أصبحت رمزاً من رموز أزمة الطوابير الليبية في الآونة الأخيرة.

ومع كل هذا الضجر، لم ينس الكثير من المواطنين الوقوف في طوابير السفنز والزلابيا وغيرها من محلات الحلويات والأكلات الرمضانية وإن كانت طويلة، حيث يتبادلون أطراف الحديث عما جرى في يومهم الطويل ومُشاركة هموم هذه المرحلة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here