بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مع سفير المملكة المتحدة فرانك بيكر آخر التطورات السياسية في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن السفير البريطاني أعرب عن دعم حكومته الكامل للملتقى الوطني، كما رحب بإعلان تاريخ ومكان انعقاده.
وكان غسان سلامة، قال إنه لا استثناءات في دعوات الحضور للملتقى الوطني الليبي الذي سيعقد في غدامس، في الفترة بين 14 و16 إبريل المقبل.
وأوضح سلامة، أن البعثة تواصل التحضير للملتقى الوطني الجامع، مشيرًا إلى أن أعمالًا تحضيرية عقدت لتقليص الاختيارات أمام الليبيين في الملتقى الوطني الذي سيشارك فيه بين 120 إلى 150 شخصًا.
وردًا على تساؤل ماذا إذا فشل الملتقى الوطني، قال المبعوث الأممي، إنه سؤال لا يسأل فالملتقى الوطني لن يفشل، ولا بديل عن نجاحه.
وأوضح أن صندوق الاقتراع يقضي على الأجسام القائمة، إلا أنه استدرك بقوله، إن الملتقى الوطني الجامع ليس الهدف منه القضاء على هذه الأجسام أوالحلول مكانها.
وأشار إلى أنه «عندما يكون هناك رأي ليبي غالب لن تستطيع أي دولة فرض أمر ضد إرادة الليبيين، وسيدعم المجتمع الدولي خيار الليبيين، فمن حق الليبيين ألا يكونوا أغلبية صامتة (..) وما لمسته من الليبيين هو الرغبة في إنجاح الملتقى الوطني الجامع، ونحن نسعى لحل سلمي سياسي في ليبيا، ولا نعتقد وجود أي حل آخر». موضحًا أن الأغلبية الصامتة تريد انتخابات برلمانية ورئاسية وبلدية.