تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لشاب من مدينة طرابلس أخذ على عاتقه تنظيف زوايا من شط العاصمة مركزاً جهده على تنظيف النافورة الشهيرة بـ “نافورة طريق الشط”.
وقضى المتطوع الشاب 6 ساعات من العمل المتواصل وقد جمع بعد انتهاء عمله التطوعي أكثر من كيس كبير للقمامة في غياب كامل لشركة النظافة التي أهملت أن يكون وجه العاصمة أكثر نقاءً .
ويضرب هذا الشاب المتطوع مثالاً للهمة العالية والايثار في زمن اتجه فيه أنداده إلى الانخراط في التشكيلات المسلحة أو في الانتظار السلبي لانتهاء الفوضى والصراعات فمثل بهمته و “فزعته” التحدي والإرادة الحقيقية لخدمة الوطن، فلو أعطى كل شاب من أقرانه 6 ساعات للعمل في خدمة المجتمع متطوعاً لكان لذلك عميق الأثر في نهضة البلاد على الرغم من إهمال المسؤولين المنشغلين في ترتيب مصالحهم الذاتية .