الدبيبة يؤكد جاهزية وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات والطرابلسي يتحدث عن خطة لتأمين المعابر

11

أفريقيا برس – ليبيا. أكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قدرة أجهزة وزارة الداخلية على تأمين الاستحقاق الانتخابي لإجراء انتخابات في البلاد بما يضمن إرادة الشعب في اختيار قادته.

وقال الدبيبة خلال كلمته أمام الجمع العام لعناصر وزارة الداخلية بساحة مطار طرابلس العالمي إن مصادرة إرادة الشعب عبر الحجج الواهية هو أمر لن يكون مقبولا أبدا في ليبيا، مجددا رفضه تمديد الأجسام الحالية لنفسها كي تتمكن من الاستمرار في السلطة على حد قوله.

واعتبر الدبيبة أن الحكومة لم تكن جزءا من التأمين الأمني والعسكري سواء التشكيلات الأمنية أو حتى ما سماها “المليشياوية”، عادا إياها إرثا ثقيلا فرضته الحروب والفوضى عبر سنوات مضت ولم تكن حكومته طرفا في صنعه.

وتحدث الدبيبة خلال كلمته عن الإنفاق الموازي قائلا “حذرنا من الإنفاق الموازي منذ أشهر، وقد ثبت اليوم صدقنا، بعد أن طالبوا الشعب بتحمل تكاليفه”، ورفض الدبيبة أي ظلم يمارس على الشعب الليبي.

وثمن الدبيبة الدور الكبير والمهم في مكافحة ظاهرة الهجرة العابرة للحدود ومكافحة التهريب، مشيدا بدور الوزارة في محاربة التهريب ومقارعة شبكاته العالمية.

من جهته أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي قرب إعاة فتح منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس المدة القريبة القادمة بعد الوصول إلى اتفاق مع نظيره التونسي كمال الفقي.

وأشار الطرابلسي خلال كلمته أمام الجمع العام للوزارة إلى أنهم تمكنوا من إعادة الأمن في المدن طيلة الأشهر الماضية، قبل أن تنتقل الوزارة إلى ترتيب الوضع الأمني في مناطق الجنوب.

وأكد الطرابلسي قرب فتح معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، والعمل على تنظيم كافة مطارات البلاد بعد الانتهاء من تنظيم العمل بمطار معيتيقة.

وأعلن الطرابلسي قرب إخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة وتأمين مؤسسات الدولة جميعها عن طريق رجالات وزارة الداخلية فقط، بما في ذلك الحراسات الدبلوماسية والشخصية.

وطالب الطرابلسي في حديثه عن الانتخابات بضرورة دعم الوزارة من قبل السلطات المحلية لتتمكن من تأدية واجبها وإجراء الانتخابات في ظروف ملائمة.

وأمس الجمعة، أعلن “اللواء 444 قتال”، التابع لحكومة الوحدة الوطنية أن عناصره تمكنوا من ضبط 40 ألف لتر من الوقود المهرّب و3 شاحنات تحمل مواد بناء مخبأة بها آلاف اللترات من الوقود المهرب.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب، في طرابلس، وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here