أفريقيا برس – ليبيا. رفعت المملكة المتحدة اسم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، من قائمة العقوبات، بعد أربعة أعوام من إطلاق سلطات طرابلس سراحه.
وذكر مكتب تنفيذ العقوبات المالية بوزارة الخزانة البريطانية، في بيان، أن المحمودي “تمت إزالته من القائمة الموحدة، ولم يعد خاضعاً لتجميد الأصول”، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أدرج المحمودي في مارس عام 2011، على قائمة العقوبات على خلفية اتهامه بـ”قمع المتظاهرين في الثورة” التي أسقطت نظام القذافي، وفقاً للائحة التنفيذية للمجلس (الاتحاد الأوروبي) رقم 272/2011. كما شُطب المحمودي من القائمة من قبل الاتحاد الأوروبي وسويسرا في نوفمبر 2021.
وأطلقت السلطات الأمنية في طرابلس سراح المحمودي في 20 يوليو 2019 لدواعٍ صحية، وكان قد سبق أن صدر بحقه حكم بالإعدام قبل قرابة سبع سنوات. وكان المحمودي قد اعتُقل سنة 2011 جنوب تونس عندما كان يحاول التسلل إلى الجزائر المجاورة. وتم ترحيله إلى ليبيا في يونيو 2012.
والمحمودي الذي أدين بمحاولة “قمع الثورة الشعبية” في 2011 و”جلب المرتزقة” إلى جانب “إهدار المال العام”، هو أحد ثمانية مسؤولين سابقين في نظام القذافي، صدرت بحقهم أحكام الإعدام “رمياً بالرصاص” من قبل محكمة ليبية في 2015. ولم ينفذ الحكم نظراً لعدم مصادقة المحكمة العليا الليبية عليه. وتقدم محاموه بطعن في حكم محكمة الاستئناف والمطالبة بإيقاف تنفيذه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس