“إيريني” تعلن اعترضها 150 عربة عسكرية كانت متجهة إلي ليبيا

17
"إيريني" تعلن اعترضها 150 عربة عسكرية كانت متجهة إلي ليبيا

أفريقيا برس – ليبيا. أعلنت القيادة المركزية للعملية العسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط “إيريني”، إنها أجرت عمليات فحص واستعلام على ما يقرب من 9 آلاف سفينة تجارية، وفتشت 25 سفينة مشبوهة في البحر، واعترضت 150 عربة مدرعة مخصصة للاستخدام العسكري في طريقها إلى ليبيا، منذ بدء عملها قبل ثلاث سنوات.

وأقيمت السبت مراسم تغيير قيادة فرقة العمل البحرية والجوية لقيادة عملية “إيريني” المعنية بحظر الأسلحة عن ليبيا، على متن الفرقاطة اليونانية “إتش إس ليمنوس” في قاعدة تارانتو البحرية، بحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني لعلمية “إيريني”.

وتولى الأدميرال الإيطالي فالنتينو رينالدي القيادة التكتيكية للقوات البحرية الأوروبية العاملة في وسط البحر الأبيض المتوسط، من الأدميرال اليوناني ستيليانوس أ. ديموبولوس.

وترأس الحفل قائد العملية، الأدميرال ستيفانو تورتشيتو، الذي شكر الأدميرال ديموبولوس على التزامه وتفانيه. ويتم تعيين قادة القوة، مع طاقم كل منهم، في تناوب لمدة ستة أشهر من إيطاليا واليونان.

وقال الأدميرال تورتشيتو، مخاطبًا الأدميرال ديموبولوس، “كن فخوراً بالعمل الممتاز الذي قمت به كما فعل أسلافك على مدى السنوات الثلاث الماضية، بلا خوف وتجسد أعظم المثل والقيم الأوروبية، مع تضحياتك الشخصية العظيمة التي قدمتها لذلك الكثير من الصالح العام”.

وأضاف، “لقد وصلت العملية إلى ثلاث سنوات من النشاط. ساهم المئات من النساء والرجال من 23 دولة أوروبية يوميًا في التزامهم الدؤوب بسياسة الأمن والدفاع الأوروبية المشتركة من أجل سلام دائم في ليبيا”.

وتابع إن “إيريني هي الجهة الوحيدة الملتزمة بإنفاذ قرارات الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والتي تدمج الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا”. ومنذ إطلاقها، أجرت عملية “إيريني” في البحر المتوسط عمليات فحص واستعلام على ما يقرب من 9000 سفينة تجارية، وفتشت 25 سفينة مشبوهة في البحر.

تمديد عملية “إيريني”

وفي 20 مارس الماضي مدد مجلس الاتحاد الأوروبي تفويض “عملية إيريني” المعنية بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا في البحر المتوسط حتى الـ31 مارس 2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي فإن قرار التمديد يأتي عقب المراجعة الإستراتيجية للعملية التي قامت بها اللجنة السياسية والأمنية، والتي حدد فيها المجلس الترتيبات العملية للتخلص من المواد التي استولت عليها العملية عند تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وأكد الممثل الأعلى للسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي على مواصلة مراقبة السفن “المشبوهة” بغض النظر عن مصادرها وفقا لما جاء في قرارات مجلس الأمن الدولي وفق قوله. وكان الاتحاد الأوروبي قد مدد عمل “إيريني” في المتوسط إلى 31 مارس من العام الجاري قبل قرار التمديد الأخير ولعامين إضافيين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here