استنكر عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، الهجوم على مدينة ورشفانة، تحت أي ذريعة.
وأكد افحيمة، ان القبض على المجرمين لا يكون بترهيب الأمنيين وضرب النساء والأطفال بالمدافع الهاوزر والجراد.
وأستغرب افحيمة، عدم وجود أي جهة تتبنى الهجوم مشيرا الى ان الجميع يتنصل من الجريمة، ولفت افحيمة الى ان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة يغطي بأفعاله على هذا الهجوم.
وكشف افحيمة ان الهدف الحقيقي وراء ضرب ورشفانة هو القضاء على اللواء الرابع واللواء 26 في ورشفانة.
وحمل افحيمة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، المسؤولية لأنه يدعي السيطرة على المنطقة التي لا يخفى على أحد انه يسيطر عليها المليشيات، مدللا على ذلك بتعيين المجلس الرئاسي للمدعو أسامة الجويلي آمر المنطقة الغربية.
ودعا افحيمة الليبيين بان لا ينجروا خلف ما يراد لهم ان ينحروا خلفه وهو خلق الشقاق والفرقة بين ورشفانة والزنتان وأشار افحيمة الى ان تعداد ورشفانة كبير ومن يريد دخولها يجب ان يأخذ ولاء قبيلة ورشفانة، لافتا الى انها المنطقة الوحيدة التي لا تخضع للمليشيات.
وحول جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء أكد افحيمة تعليق جلسة، على أن تستأنف غدا الأربعاء في دور انعقاد طارئ.
وأوضح افحيمة أن المجلس عقد اليوم جلسة عادية ناقش خلالها الانسداد في مسار الحوار الليبي بعد التعنت الذي أبداه ما يسمى بمجلس الدولة خلال الجولات السابقة تجاه كل تنازلات مجلس النواب خصوصًا في النقاط المهمة والحساسة كالمادة الثامنة وعودة أعضاء كتلة الـ 94 للانضمام إلى ما يسمى بمجلس الدولة التي لايزال الخلاف قائمًا حولها في اجتماعات تعديل الاتفاق السياسي.
وجدد افحيمة، التأكيد على تمسك مجلس النواب بإلغاء المادة الثامنة.