أفريقيا برس – ليبيا. بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، والسفير القطري لدى طرابلس خالد الدوسري، الأحد، آليات معالجة الانسداد السياسي، وسبل دعم مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع اللافي والدوسري، بالعاصمة الليبية طرابلس، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وتناول اللقاء “آليات معالجة الانسداد السياسي، وسبل دعم مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حول دعوة جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، وكذلك مشروع المصالحة الوطنية”، وفق البيان.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجه باتيلي، دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر.
وأضاف البيان، أن اللافي، أشاد بدور قطر، في دعم المسار السلمي لحل الأزمة السياسية في بلاده.
وأشار اللافي، إلى “المراحل التي أنجزها المجلس الرئاسي، للوصول إلى المؤتمر الوطني الجامع، بمشاركة جميع الأطراف السياسية، كأهم خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد”، وفق البيان.
من جانبه، عبر السفير القطري عن إشادته “بجهود المجلس الرئاسي، في تحقيق التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية، وتحقيق تطلعات الشعب”.
وأبدى دعم بلاده للمجلس الرئاسي، في إنجاز المصالحة الوطنية، بحسب البيان.
وفي 9 سبتمبر/ أيلول 2021، أعلن المجلس الرئاسي إطلاق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وهي المهمة التي كلفه بها ملتقى الحوار السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع، في جنيف والذي انبثق عنه الرئاسي في 5 فبراير/ شباط 2021، إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس