ناقش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأوضاع الإنسانية بمدينة درنة مع أعضاء مجلس الدولة من المنطقة الشرقية.
واستعرض السراج ما اتخذته حكومة الوفاق الوطني من إجراءات لرفع الحصار عن المدينة وما أعلنته من استعداد للتلبية الفورية للاحتياجات الإنسانية العاجلة للمواطنين.
كما أوضح السراج نتائج اتصالاته ومقابلاته مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للسكان عبر منظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى.
ونظم أهالي مدينة درنة وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالقصف الجوي الذي تعرَّضت له المدينة ليل الاثنين الماضي، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا بينهم ثمانية أطفال وعدد كبير من الجرحى.
ويعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من الحصار الذي تفرضه غرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للجيش منذ 3 أشهر تقريبًا، حيث نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية والمواد الطبية والوقود.
وتقبع المدينة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأي من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.