أفريقيا برس – ليبيا. قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، اليوم الجمعة، إن المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة في ليبيا.
وفي تغريدة له عبر موقع إكس أكد المبعوث الأممي أنه من الضروري أن تتمحور المصالحة حول الضحايا، وترتكز على الحقوق وفقا لآليات سليمة للعدالة الانتقالية.
جاء ذلك تعليقا من المبعوث الأممي على زيارته بني وليد، واجتماعه مع أعضاء المجلس البلدي للمدينة والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، وأكاديميين من جامعة بني وليد، فضلا عن أعضاء في المجلس الأعلى للدولة، وممثلين عن النساء والشباب.
وقال باتيلي أنه أبدى تفهمه المخاوف التي جرى التعبير عنها بشأن استمرار الشعور بالتهميش والإقصاء، والجراح الناجمة عن ذلك، والمظالم التي لم تجر معالجتها، بما في ذلك قضية السجناء السياسيين.
وتابع: “أثنيت على حسهم الوطني ومشاعرهم التصالحية”، مؤكدا أن المصالحة الوطنية جزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية ناجحة، وضرورة أن تتمحور حول الضحايا، وترتكز على الحقوق وفقا لآليات سليمة للعدالة الانتقالية.
وكانت قد استنكرت قبائل ورفلة خلال لقائها باتيلي عدم اعتذار الحكومات السابقة والحالية عن الظلم الذي حل ببني وليد، مطالبين بالعدالة والمحاسبة لكل من أدانهم، رافعين شعار التغيير، مطالبين بتحجيم دور المجاميع المسلحة ووقف العبث المالي.
كما دعت قبائل ورفلة أيضاً لتشكيل حكومة مصغرة لإدارة الانتخابات، مؤكدين أن مهمتها ستنتهي بانتهاء فترتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس