أفريقيا برس – ليبيا. أعرب الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، عن تعاطفه مع أهالي سرت في ظل الإحباط الناجم عن تعثر محاولات إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وضعف خدمات الرعاية الصحية الكافية ضمن تحديات أخرى كثيرة يواجهونها”.
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي وفدًا من قادة المجتمع المحلي والأعيان وكبار الشخصيات وممثلي المجتمع المدني يتقدمهم عميد بلدية سرت مختار المعداني، وبحضور بعثة التقييم المشتركة القادمة من المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان في بيان نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وأضاف البيان أن الممثل الخاص للأمين العام، تعهد لأهالي سرت “بإيصال مطالبهم بالحصول على الدعم إلى السلطات المعنية”.
وأكد باتيلي، على الحاجة الملحة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية وإرساء دعائم الاستقرار اللازم لإعادة الإعمار وبناء الدولة وإعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي في البلاد.
وجاء اجتماع باتيلي مع أهالي سرت، على هامش مشاركته ووفد الأمم المتحدة القادم من نيويورك في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” الذي أقيم على مدى يومين بمدينة سرت، والتي بحث خلالها سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وقال باتيلي، في مؤتمر صحفي، إنه اتفق خلال الاجتماع مع اللجنة على عقد اجتماعات خلال الأسابيع المقبلة مع دول جوار جنوب ليبيا “السودان – تشاد –النيجر” لبحث سبل إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأضاف باتيلي، إحلال السلام سيسهل أمور وحياة المواطنين، وهناك اجتماعات مرتقبة للدفع بملف المرتزقة ودول الجوار إلى الأمام، داعيا حكومة الوحدة الوطنية إلى وضع في أولوياتها لجنة “5+5” لأهمية المسألة والاحتياج العاجل لها.
وأكد تمكن المجتمعون في سرت من مناقشة قضايا دول الجوار والمرتزقة، وقرروا التحرك قدمًا في ملف القوات الأجنبية والمرتزقة،مبينا أن مراقبي وقف إطلاق النار، سيواصلون عملهم في سرت لاستكمال ما تم تحقيقه.
وقال إنه “من واجب الحكومة دعم عملية خروج المرتزقة والقوات الأجنبية”، إذ أن هذه العملية الأمنية مهمة للغاية لدعم تطلعات الشعب الليبي، وليتمكن من إدارة موارده.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس