أفريقيا برس – ليبيا. أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن زيارة قريبة سيجريها وفد برلماني من بلاده إلى شرق وغرب ليبيا، متحدثا عن تغير مواقف أطراف، لم يسمها، هاجمت سابقا الوجود التركي في هذا البلد.
وتحدث الوزير التركي خلال لقائه المراسلين الدبلوماسيين في مقر الخارجية بالعاصمة أنقرة، الأربعاء، عن نجاحات أنقرة في ليبيا وأوكرانيا ودورها الأخير في اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية. وقال إن الذين كانوا ينتقدون سياسات بلاده الخارجية قبل فترة، باتوا يشيدون بدورها في حل العديد من أزمات المنطقة، وخاصة الذين كانوا ينتقدون وجود تركيا في ليبيا، مضيفا أنهم اليوم يثنون على الدور الفعال الذي تلعبه أنقرة في هذا البلد، وبدأوا يقولون إن تركيا ضامنة للأمن والاستقرار هناك.
وشدد تشاووش أوغلو على أن السياسة الخارجية التركية تتكيّف مع الظروف المتغيرة بما يتماشى مع مصالحها القومية، مشيرا إلى محاولة تركيا بناء علاقات جيدة مع الأطراف الليبية كافة، مذكرا في هذا السياق بعزم وفد برلماني تركي زيارة العاصمة طرابلس وشرق البلاد.
وفي وقت سابق، استقبلت أنقرة رئيسي الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وحُسب هذا الاستقبال في إطار الوساطة لمنع اندلاع حرب أهلية في ليبيا.
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والخارجية مولود تشاووش أوغلو، ورئيس المخابرات العامة هاكان فيدان.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان مقتضب، إن اللقاء الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية يأتي في إطار توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الانتخابات في ليبيا.
فيما أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، نهاية الشهر الماضي، أن الأخير أبلغ نواب رئيس الحكومة علي القطراني وسالم الزادمة وخالد الأسطى وعددا من وزراء المنطقة الغربية أن سلسة اللقاءات التي عقدت في زيارته لتركيا حققت نتائج إيجابية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس