تقرير أمريكي يحذر من استغلال التيار المدخلي في العملية السياسية الليبية

20

حذر تقرير نشره موقع المجلس الأطلسي “أتلانتيك كاونسيل”، من خطورة لجوء القوى السياسية في ليبيا لاستخدام أتباع من أسماهم بالتيار السلفي المدخلي، كوسيلة للوصول إلى مطامعهم في العملية السياسية في ليبيا.

وأكد التقرير، أن المجموعات التي تنتمي لهذا التيار تتبنى أيديولوجية تمنح للحاكم سلطة مطلقة، دون تقبل الآراء المعارضة، مع تشجيع استخدام القوة ضد المعارضين، وهي آراء تعرض العملية السياسية في ليبيا للخطر، لافتا إلى أن المجموعات المتأثرة بالتيار السلفي المدخلي بدأت في التوسع ببطء عبر كتائب ما تسمى بـ(التوحيد)، و(الردع).

وأضاف التقرير، أن التيار المدخلي دخل ليبيا في التسعينات من القرن، ويعتقد متبعو هذا التيار بالطاعة الكاملة دون جدال السلطة، ومعارضة الديمقراطية والانتخابات الحرة، حيث أن كسب ولاء المجموعات المدخلية يعطي الحاكم الاحترام والحماية الدينية ضد المجموعات الأخرى، مشيرا إلى أن ينقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية في ليبيا، هي “كتائب التوحيد” في بنغازي، وهي كتائب تشكَّلت على يد عز الدين الترهوني، والمجموعة الثانية، بحسب الكاتب، هي مليشيات الردع بطرابلس بقيادة عبد الرؤوف كاره، اما المجموعة الثالثة، فقال الكاتب إنها من مصراتة معروفة باسم مليشيا (604 مشاة).

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here