أفريقيا برس – ليبيا. أكد الخبير الإيطالي البارز بموقع “ديكود 39” الإيطالي، دانييلي روفينيتي، أن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، “لن يتمكن من دخول طرابلس بالقوة”، وذلك تعليقا على الاشتباكات الأخيرة في طرابلس.
وفي تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية، علل روفينيتي كلامه بأن “ميليشيات مصراتة القوية سئمت القتال ويبدو أن معظمهم لا يريدون الوقوف إلى جانب أي من المتنافستين، وأن الميليشيات المرتبطة بباشاغا حاولت التوجه إلى طرابلس لكن قوات الدبيبة صدتها”.
وأضاف روفينيتي أنه “من الواضح أن هذه الاشتباكات نتاج طبيعي للتوتر المتزايد بين حكومة الدبيبة التي لا تريد تسليم السلطة في طرابلس، وحكومة باشاغا المكلفة من مجلس النواب الليبي” وأن “هذا الجمود السياسي يؤدي إلى تصدع متزايد وتعميق الانقسام بين شرق وغرب ليبيا”.
وحسب ذات المصدر، “شدد روفينيتي على ضروة تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل وقف الاشتباكات ومن ثم إيجاد حل سياسي تعمل عليه بالفعل بعض الدول مثل مصر والإمارات وتركيا”، متوقعا “تشكيل حكومة جديدة محدودة تكون مكلفة ببناء المسار الانتخابي وإعادة التوازن والتواصل بين الجماعات الليبية الداخلية مع وجود شخصيات جديدة تمثل شرق وغرب وجنوب البلاد”، حسب تعبيره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
