أفريقيا برس – ليبيا. قال منسق العلاقات المصرية الليبية في عهد النظام السابق “أحمد قذاف الدم” إن “ما يحدث حاليًّا في ليبيا ليس إلا مرحلة عابرة ولن تطول وإنهم عقدوا العزم على استعادة السلطة فيها”، مشيرًا إلى أن سيف الإسلام القذافي يمتلك مشروعًا يحلم به للبلاد.
وقال قذاف الدم في مقابلة عبر “العربية” إن “كل الحكومات الموجودة حاليًّا في ليبيا مساقة من الخارج، وأن كل من جاؤوا بعد 2011 لا يمثلون الليبيين ؛ لأنهم أتوا عن طريق الغرب والاستعمار، داعيًا في ذات الوقت الأمم المتحدة والجامعة العربية لفتح تحقيق فيما حدث عام 2011.
وأشار قذاف الدم إلى دستور ليبيا كان القرآن والكتاب الأخضر ولم يكن إلا فكرًا خاصًّا بعيدًا عن الديمقراطية التي لا تليق بليبيا، مستغربًا في ذات الوقت عن “كيفية سماح الليبيين لما وصفه بالسفير التافه و لو كان سفيرًا لأمريكا أن يصدر أوامره للحكومات في ليبيا”.
وأكد قذاف الدم عن فتحهم ما يسمى “بجبهة النضال” للعمل على استعادة السيطرة على البلاد وليس حكمها مؤكدًا امتلاكهم من الخبرات والقدرات في صناعة دستور في شهر واحد.
وأضاف المنسق السابق للنظام أن القبائل الليبية يمكنها أن تمسح الميليشيات وحكمها مسحًا بصورة سلمية من دون أي حروب ولن يمر هذا العام إلا وليبيا تعود حرة، حسب تعبيره.
وأتم قائلًا “سنعقد مؤتمر سرت الجامع والذي نريده أن يكون وطنيًّا خالصًا بعيدًا عمن يسيّرون الأموال حاليًّا في ليبيا وهم من خارج البلاد مشيرًا إلى أن سيف الإسلام يمتلك مشروعًا ويحلم بتنفيذه في البلاد، ومن حقه الترشح كما هو حق لكل الليبيين”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
