أفريقيا برس – ليبيا. عقد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، لقاء مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، أمس الإثنين، لمناقشة آخر تطورات المشهد السياسي في البلاد.
اللقاء بحث سبل وضع خارطة طريق واضحة تهدف إلى توحيد السلطة التنفيذية عبر تشكيل حكومة جديدة، تكون ممهدة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس تمر به ليبيا، حيث تزداد الضغوط المحلية والدولية للإسراع في تحقيق توافق وطني ينهي حالة الانقسام السياسي المستمرة منذ سنوات.
وفي تعليقه على اللقاء، قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إن “الاجتماع تم عقده “بطريقة ذكية” تحمل رسالة واضحة مفادها أن ليبيا لن تواجه فراغا سياسيا في حال رحيل حكومة الوحدة الوطنية”، مؤكدا أن “هناك حكومة جاهزة لتحل محلها”.
وأضاف التكبالي: “من يعول على أن خروج الحكومة سيؤدي إلى فوضى، عليه أن يعلم أن هذه المجالس قائمة ومستعدة لملء الفراغ”.
واعتبر البرلماني الليبي، أن “هذه الخطوة تمثل تحركا استباقيا لطمأنة الداخل والخارج، بأن المسار السياسي في ليبيا يمكن أن يستمر بشكل منظم دون انزلاق إلى الفوضى”، مشددا على “أهمية الإسراع في تنفيذ الاتفاقات التي تخرج عن هذه اللقاءات، وعدم الاكتفاء بالتصريحات”.
وينظر إلى هذا اللقاء كجزء من تحركات أوسع تقودها مؤسسات الدولة الليبية لتجاوز الانسداد السياسي، وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات طال انتظارها، من شأنها أن تضع حدا لمرحلة الانقسام وتعيد الاستقرار إلى البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
