أدرجت مؤسسة بريطانية، متخصصة في تقييم حجم المخاطر، النصف الجنوبي وسواحل وسط ليبيا ضمن المناطق التي تواجه تهديدات محيطة بالسفر والإرهاب البحري.
وحسب خريطة للمخاطر السياسية والأمنية في العالم في العام 2019، نشرتها مؤسسة «كونترول ريسك» البريطانية اليوم الثلاثاء، فإن الجنوب الليبي وسواحلها بوسط البلاد تتعرض لمخاطر أمنية عالية جدًّا مثل النزاعات المسلحة، أو هجمات إرهابية أو إضرابات، إلى جانب مستويات جرائم السرقة والخطف والعنف.
وتقييم المخاطر الأمنية يقصد بها تهديدات تتعرَّض لها المقدرات المالية والمادية والبشرية للشركات، ومدى قدرة وجاهزية قوات الأمن لحماية الممتلكات والأفراد، كما أن تقييم المخاطر موجه للشركات الدولية حتى تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار وهي تمارس أعمالها في مختلف أنحاء العالم.
وفضلاً عن ليبيا توجد مخاطر عالية جدًّا في العراق وسورية واليمن والصومال، كما سجلت مخاطر عالية على مستوى حدود ليبيا مع تونس والشرق الجزائري في منطقة الحدود مع تونس، والشمال الموريتاني، إلى جانب الحدود اليمنية- السعودية، والحدود العراقية- الإيرانية وغرب مصر شمالًا وجنوبًا والجنوب السوداني في منطقة الحدود مع دولة جنوب السودان وإثيوبيا، وأيضًا الشمال الصومالي.
ووفق «كونترول ريسك»، فإن المقصود بالمخاطر السياسية درجة الاضطراب السياسي في البلاد، وتأثيره على مناخ الأعمال ومدى تدخل الحكومة في عمل الشركات.