أفريقيا برس – ليبيا. أعربت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ضمن عملية برلين، عن قلقها العميق إزاء الأعداد الكبيرة للوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا.
وتضم الرئاسة المشتركة كلا من هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور أكثر من عام على وفاة الناشط السياسي سراج دغمان، الذي توفي في 19 أبريل 2024 أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب ما يزال مستمراً رغم توثيق المزيد من حالات الوفاة.
كما أشارت المجموعة إلى وفاة الناشط عبد المنعم المريمي في 4 يوليو 2025، في ظروف غامضة أثناء احتجازه لدى نفس الجهاز في طرابلس، وذلك بعد وقت قصير من صدور أمر بالإفراج عنه، وفق وصفها.
ولفتت المجموعة إلى أن هذه الحوادث تشير إلى وجود تعذيب ممنهج ومعاملة قاسية وغير إنسانية، تشمل سوء ظروف الاحتجاز، وحرمان المحتجزين من الرعاية الطبية، وعدم توفير الحماية لهم.
وشدد الرؤساء المشاركون على أن تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة واتساعها في ليبيا يشير إلى نمط واسع ومنهجي من سوء المعاملة والإهمال في مرافق الاحتجاز، قد يشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس