أفريقيا برس – موريتانيا. قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن مقاطعة باسكنو ستنال نصيبها من المشاريع التنموية بشكل عادل، بما يراعي خصوصيتها والتحديات التي تواجهها، باعتبارها من أكبر المقاطعات الحدودية وأكثرها تأثرًا بالظروف الاستثنائية المحيطة بها.
وأشاد الرئيس غزواني خلال لقاء مع أبناء المدينة، مساء الأحد، بما يتحلى بها سكانها به من كرم وسخاء وحس وطني رفيعٍ، مشيرًا إلى أن احتضانهم للاجئين وتقاسمهم معهم الخدمات المحدودة المتاحة يجسد أسمى معاني التضامن الإنساني، ويعكس صورة مشرقة لموريتانيا ويمنحها مكانة مرموقة في مجال العمل الإنساني والتعايش السلمي.
وأضاف الرئيس غزواني أن التاريخ سيخلد ما قدمه سكان باسكنو من تضامن وتعاون، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات هو ثمرة وعي المواطنين والتزامهم بالمصلحة العامة.
وأوضح الرئيس أن المقاطعة تزخر بمقدرات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وأن العمل متواصل لتجاوز التحديات القائمة، من أجل تحسين ظروف العيش وتعزيز التنمية الشاملة في باسكنو بشكل خاص، وفي البلاد عمومًا.
وأكد على أن الزيارة الحالية تشكل فرصة لتبادل الرؤى حول تطلعات السكان ومشكلاتهم، التي تضعها الدولة في صميم اهتماماتها، وفق تعبيره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس





