احتجاجات مستمرة في صفوف المدرسين بموريتانيا

33

في موريتانيا بدأ الأساتذة إضرابا يوم 9 ديسمبر في المدارس الإعدادية والثانوية للتنديد بظروف عملهم والمطالبة بزيادة الأجور.

ويقول سيدي ولد بودادية الأمين العام لمنسقية نقابات التعليم الثانوي “الفصول الدراسية بدون أبواب أو نوافذ، والمدارس في كثير من الأحيان دون سياج آمن ومن دون مراحيض على الإطلاق بدون كهرباء أو ماء. والإدارة ليس لديها مكاتب كافية ولا توجد غرفة للمعلمين.”

وأبدى ولد بودادية قلقه من كثرة التلاميذ في الفصول الدراسية، قائلاً “الفصل الدراسي الذي يمكنك العمل فيه بشكل مريح هو ثلاثون تلميذا في الفصل، ولدينا فصول تتجاوز مائة تلميذ.” وقد نفّذ المدارس بالفعل العديد من الإضرابات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر لجذب انتباه الحكومة إلى تدهور ظروف العمل.

وزارة التعليم الثانوي تدحض التشخيص الذي قدمته النقابات. هذا العام فقد سجلت الميزانية المخصصة للتعليم الوطني زيادة بنسبة 32 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وأشار مصدر في الوزارة إلى أن المعدات المدرسية في حالة جيدة، كما تستعد الحكومة لتوظيف 3000 من مقدمي خدمات التعليم.