تناقلت وكالات أنباء بدء “عملية عسكرية” في المنطقة العازلة على الحدود الموريتانية المغربية.ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر رسمي مغربي قوله إن العملية تهدف إلى “إعادة إرساء حرية التنقل” المدني والتجاري في المنطقة، بعد ما وصفها بــ”استفزازات جبهة بوليساريو”.
واتهم المصدر جبهة “تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” بعرقلة الطريق، الذي تمر منه شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء منذ 21 أكتوبر الماضي.
في حين ذكرت مصادر اخبارية صحراوية متطابقة أن الجيش المغربي قد خرق وقف إطلاق النار هذا الصباح، محاولا استهداف المدنيين الصحراويين الذين كانوا مرابطين في المنطقة، غير أن الجيش الصحراوي يقوم في هذه الأثناء بالرد على الهجوم.
وأكدت مصادر صحراوية من عين المكان لموقع الصحراوي،الذي اورد الخبر أن المدنيين بأمان الآن، وأن الحرب قد انطلقت فعليا بين الجيشين وبذلك تكون اتفاقية وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب قد انتهت صلاحيتها، ويعود النزاع إلى المربع الأول في ظل ما ستتمخض عنه المواجهات العسكرية من نتائج.
وكانت جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية قد حذرتا الأمم المتحدة والمغرب أن خروج أي جندي مغربي سيكون إعلانا عن بداية نهاية اتفاقية وقف إطلاق النار، واندلاع الحرب بين الطرفين…
