أفريقيا برس – موريتانيا. نظم التيار الوطني من أجل العدالة والمساواة مهرجانا شعبيا حاشدا في دار الشباب حضره جمهور واسع من أنصاره.
وقد تميز المهرجان بخطاب قيم ألقاه رئيس التيار الزبير ولد امبارك، أكد في مستهله على أهمية شعار اللقاء المتمثل في “وحدتنا قوتنا”؛ مبرزا أن “هذا الخيار لم يأت من فراغ ولا تحت ضغط من احد ولا رغبة في كسب شهرة أو مال ولا تشهيرا باحد بل هو ثمرة سنوات مضت من النصال النبيل في سبيل نيل الحرية واقتلاع حقوقنا المشروعة في العيش الكريم مع إخوتنا وعلى أرض وطننا الحبيب”؛ وفق تعبيره.
وأضاف: ” لقد جربنا أن الاصطفاف والسعي الأعمى وراء التيارات المتشددة والحركات العنصرية والشرائحية وما تهدف إليه من رفض للآخر وإثارة لفتنة والكراهية والسعي الى المساس بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والنيل من سمعة الوطن ومصالحه العليا ومقدساته وغيره من الأفكار الظلامية الرجعية لم يكن السبيل الأمثل لنيل حقوقنا والمساهمة الجادة في بناء وطننا بل مجرد شعارات جوفاء كنا نستغل من خلالها من طرف اشخاص همهم الوحيد هو مصالحهم الأنانية الضيقة”.
وأكد ولد امبارك أن “موريتانيا ليست ملكاً لأحد، ولن تبقى رهينة لعقد الماضي وموريتانيا الجديدة تتسع للجميع وسيجد كل منا حقوقه كاملة بدون اللجوء إلى القوة ولا إلى العنف اللفظي والجسدي وستشيد بسواعد أبنائها البررة المخلصين في إطار دولة الحقوق والمؤسسات.”؛ داعيا إلى ضرورة “تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير فرص العمل للشباب، و تطوير التعليم، ومكافحة الفساد، و دعم حرية التعبير.
وخلص رئيس التيار الوطني من أجل العدالة والمساواة إلى أن قيادة التيار ومنتسبيه مؤمنون بأهمية المشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس