أفريقيا برس – موريتانيا. تستعد السلطات على مستوى ولاية داخلت نواذيبو لإطلاق مشروع لتقديم المساعدة لستة آلاف من المهاجرين الناجين من الغرق في عرض البحر.
وقال والي داخلت نواذيبو ماحي ولد حامد، خلال افتتاح ورشة متعلقة بالمشروع، اليوم الخميس، أن غلافه المالي يبلغ 1.03 مليون أورو، وينفذ على مدى 18 شهرا، وسيعمل على مساعدة المتدخلين في عمليات الإنقاذ والتكفل لمحاولي الهجرة الناجين.
ويهدف المشروع -حسب الوالي- إلى تقديم استجابة انسانية شاملة من خلال حزمة من الخدمات الانسانية تشمل المساعدة الغذائية للمهاجرين في وضعية الهشاشة، والرعاية الصحية والدعم النفسي، وإعادة الروابط العائلية.
كما يوفر المشروع تدخلات تشمل الحماية والتوعية والمرافقة الاجتماعية وتحسين ظروف الاستقبال عبر دعم البنية التحتية المحلية وتعزيز التنسيق مع السلطات لضمان استجابة منظمة وفعالة.
من جانبه؛ أكد رئيس الهلال الأحمر الموريتاني بلاه ولد مكيه أن هذا المشروع الإنساني يأتي استجابة للتحديات المتزايدة المرتبطة بظاهرة الهجرة ويستهدف خصوصا النقاط الحرجة للنزول في نواذيبو والشامي مع التركيز على مدينة نواذيبو التي تمثل محطة رئيسية في مسارات الهجرة.
وأضاف أن المشروع يأتي ثمرة لشراكة استراتيجية بين الهلال الأحمر الموريتاني والصليب الأحمر الفرنسي وبدعم من السلطات الوطنية والشركاء الفنيين والماليين الذين ساعدت مساهماتهم في بلورة وإنجاح هذه المبادرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس