أفريقيا برس – موريتانيا. قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إن مشكلة الطمي التي كانت تؤثر على جودة مياه الشرب في العاصمة نواكشوط أصبحت من الماضي “بفضل الإنجازات الجديدة في قطاع المياه”.
وأوضح الوزير الأول في منشور على فيسبوك، أن إنشاء محطة التصفية العملاقة التي تم تشغيلها مؤخراً أسهمت في حل نهائي لهذه المشكلة المزمنة، مما يسمح بمواصلة ضخ المياه بجودة عالية طوال العام.
وأشار ولد أجاي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة مشاريع مائية كبيرة تهدف إلى تحسين الإمدادات وضمان استدامة الموارد المائية في العاصمة والمناطق المجاورة، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير مياه صالحة للشرب لجميع المواطنين
وجاء في تدوينة الوزير الأول: “هذا الحل الفني بإنشاء محطة لتخفيف العكارة حتي تصبح في متناول معالجة المحطة القديمة سيسمح لمشروع آفطوط الساحلي، من الآن فصاعدا، بأن يشتغل بكامل طاقته وفي كل فصول السنة”.
وأضاف الوزير الأول: “ربما لن يكون ذلك كافياً لتلبية كل حاجة العاصمة من الماء في نفس اللحظة، سنحتاج ولبعض الأحيان إلى الدورية في التوزيع، خصوصاً في الأماكن الطرفية البعيدة والمناطق المرتفعة جدا والأحياء التي لم تصلها الشبكة حتى الآن”.
وأكد الوزير الأول أن الأشغال في مشروع توسعة مياه إديني ستنتهي قبل نهاية السنة المقبلة 2026 والذي سيضيف 60 ألف متر مكعب جديدة ستكون كافية لتغطية كل حاجة العاصمة من الماء الصالح للشرب.
ووفق تدوينة ولد أجاي؛ سيضع الرئيس غزواني حجر الأساس لتوسعة مياه آفطوط الساحلي قريباً “حتى تصل إلى طاقتها القصوي(225 ألف م3)، و”هو ما سيوفر كمية تزيد عن حاجة انواكشوط من الماء لسنوات قادمة”.
الوزير الأول قال إن “العمل جارٍ على الدراسات الفنية و المالية لتشييد محطة كبيرة لتحلية مياه البحر لمزيد من الأمان من خلال تعدد مصادر التزويد”.. و”ستبدأ الأعمال في مشاريع استراتيجية أخري ستسمح بتوفر الماء بشكل كاف و دائم لمواطنينا في مدن و مناطق مختلفة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
