أفريقيا برس – موريتانيا. قال وزير التنمية الحيوانية سيد أحمد ولد محمد إن مقاطعة باسكنو تعد من بين أكثر مناطق موريتانيا تضرراً من الحرائق الموسمية التي تهدد المراعي والأنشطة الرعوية.
وأكد الوزير ضرورة تضافر جهود المنمين والسلطات المحلية للحد من آثار هذه الظاهرة.
جاء حديث الوزير خلال اجتماع موسع عقده، صباح اليوم الجمعة، مع المنمين في مدينة باسكنو، وذلك ضمن زيارة عمل يقوم بها حالياً لولاية الحوض الشرقي.
وخصص الاجتماع لإطلاق الحملة التحسيسية للوقاية من الحرائق ومتابعة تطبيق التدابير الميدانية المصاحبة لها.
وأشار الوزير إلى أن قطاعه شرع في تنفيذ حزمة من الإجراءات الوقائية تشمل إنشاء وصيانة الخطوط الواقية من الحرائق، إلى جانب تكثيف التوعية والتأطير في الأوساط الرعوية.
وأوضح الوزير أن الوقاية هي الأولوية قبل التفكير في الإطفاء لضمان حماية الثروة الحيوانية والمراعي الخصبة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
