أفريقيا برس – موريتانيا. واصلت الشرطة الموريتانية السبت في مدينة نواذيبو شمال موريتانيا، تحقيقاتها مع مجموعة المهاجرين السريين الأفارقة التي أوقفتها قوات السواحل الموريتانية يوم الجمعة في عرض البحر، وهم في قارب متوجه إلى جزر الخالدات بالمملكة الإسبانية.
وبلغ عدد أفراد هذه المجموعة 135 مهاجرا سريا بينهم ثلاث نساء وطفل رضيع، وقد كانوا تحت المراقبة، في المياه الإقليمية الموريتانية في محاولة للتوجه إلى إسبانيا، حسبما أكده مصدر أمني.
وأكد المصدر “وجود جثة أحد المهاجرين السريين متوفى على متن القارب، بعدما تدهورت صحته، أثناء الإبحار. وأوضح المصدر “أن المجموعة كانت على وشك الموت غرقا، بعد نفاد مؤونتها من مياه الشرب والغذاء.
وهذه ثاني دفعة من المهاجرين السريين الأفارقة يتم اعتراضها وتوقيف أفرادها خلال شهر واحد، قرب مدينة نواذيبو الموريتانية، وهو ما يعني أن نشاط الهجرة السرية إلى أوروبا لم يتوقف، بل ما يزال نشاطا حيا متواصلا.
ولقرب مدينة نواذيبو الجغرافي من جزر الخالدات الإسبانية، حيث الوقت المطلوب لاجتياز المسافة بينهما هو خمسون دقيقة بالطائرة وثلاثة أيام بالقارب، فقد باتت هذه المدينة الساحلية، قبلة لأبناء دول وسط وغرب افريقيا الراغبين في الوصول إلى القارة العجوز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
