أفريقيا برس – موريتانيا. قالت نقابات مفتشي التعليم الإساسي إنها تابعت “كل الزيادات الأخيرة في العلاوات، ولاحظت ـ بمرارة ـ أنها أهملت سلك المفتشين، وأبقت علاوتهم الميدانية مجمدة منذ 2007، حتى اختلّ ميزان التراتب الوظيفي، وأحسّ المفتشون بالظلم والتهميش.”
وأشارت في بيان أمس، إلى “تراجع إقبال المدرّسين على الترقية إلى هذا السلك، حتى غدا طاردًا، وهو ما نعدّه خللًا تربويًا جسيمًا.”
وطالبت “بمنح علاوة الطبشور للمفتشين الميدانيين باعتبارهم فاعلين مباشرين في الحقل التربوي، يشاركون المعلمين والمديرين واقع الميدان، ويكتوون بغباره يومًا بعد يوم.”
وأضافت أن “استثناءهم من هذه العلاوة، رغم طبيعة عملهم الميداني، يُعدّ إخلالًا بمبدأ الإنصاف، وتغافلًا عن طبيعة المهام التي يضطلعون بها داخل المؤسسات التعليمية.”
وطالبت “بإنصاف سلك مفتشي التعليم الأساسي باحترام التراتبية الإدارية وما ينجرّ عنها من امتيازات، وإعادة الاعتبار له ضمن الهيكلة.” و”باستحداث علاوات تحفيزية جديدة، من بينها: علاوة البحث التربوي، وعلاوة الالتزام التربوي (الإذعان).”
وأعلنت عزمها تنظيم وقفات احتجاجية، وتابعت: ” تبقى كل الخيارات النضالية المشروعة مفتوحة أمامنا كنقابات، دفاعًا عن حقوق منتسبي هذا السلك الحيوي.”





