أفريقيا برس – موريتانيا. قال وزير العقارات المختار ولد أحمد بوسيف إن أغلب العقار الذي توجد به مشاكل يقع في العاصمة نواكشوط.
وأكد الوزير خلال جلسة مساءلة برلمانية، الاثنين، وجود عوامل عدة تدفع القطاع للعمل على مواجهة مشاكل العقار في العاصمة نواكشوط أولًا، باعتبارها واجهة البلد.
وأضاف الوزير أنه بعد تسوية هذه المشاكل، سيتم تعميم التجربة على كافة الولايات الداخلية الأخرى بنفس المنهجية، في انتظار استحداث مخططات توجيهية ومخططات تجزئة في هذه الولايات.
وأوضح الوزير أن وقف نزيف “الكزرة” وقع في مناطق بتيارت ينشط فيها سماسرة تسببوا في النزاعات العقارية، وتفرغ زينه التي توجد بها الكثير من الاقتطاعات الريفية، والمشاريع المبرمجة للتنمية التي لم ترَ النور، هذا بالإضافة إلى قيام بعض المواطنين بمشاريع اقتصادية فيها دون أن تكون لديهم أوراق تثبت ملكيتهم لتلك القطع.
وأشار الوزير إلى أن وقف النزيف العقاري تطلب وضع حلول موضوعية تراعي مصالح المواطنين والدولة وهيبتها، التي تملك الحصرية في التخطيط والمنح، مضيفاً أن تمدد مدينة نواكشوط تنتج عنه إشكالية توفير الخدمات العمومية للسكان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس