أفريقيا برس – موريتانيا. انطلقت أشغال “أرما موريتانيا” في نواكشوط مطلع يوليو الماضي في سياق مليء بالتحديات، أبرزها التراكم التاريخي للنفايات والحاجة الانطلاق العاجل في عمليات التنظيف. ولمواجهة هذه الوضعية، لجأت الشركة إلى اعتماد معدات مؤقتة ريثما يصل أسطولها الدائم، وهو ما مكّن من ضمان استمرارية العمل على الميدان.
وأوضح عمدة بلدية تيارت، أحمد محمد الشيخ ولد عل، أن الشركة تجاوبت بسرعة مع طلب الحكومة رغم صعوبة البداية، مشيرًا إلى أن انطلاقتها جاءت بعد مناقصة دولية أثبتت خبرتها في مدن كبرى مثل الرباط وطنجة.
وأضاف أن البلديات تواكب هذا المسار بخطط موازية تشمل إنشاء مكبات مؤقتة وتنظيم عملية الجمع الأولي، في انتظار استقرار الأسطول النهائي للشركة وتعزيز قدراتها التقنية.
ويؤكد هذا النهج أن مرحلة المعدات المؤقتة ليست سوى خطوة انتقالية، الهدف منها تسريع معالجة الوضعية البيئية في العاصمة إلى حين اكتمال البنية اللوجستية الدائمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس