أحمد إمبيريك
أفريقيا برس – موريتانيا. قالت القيادية في حركة “كفانا” ومديرة حملة الانتساب سعداني سدوم في تصريح لإفريقيا برس إن الحركة بدأت حملة للانتساب على المستوى الوطني والدولي، تمهيدا لمؤتمر الحركة، وطالبت سعداني الشعب الموريتاني بالمشاركة في حملة الانتساب.
وكانت حركة “كفانا” وهي إحدى الحركات المطلبية الشبابية في البلاد قد شاركت في الانتخابات السياسية الأخيرة ضمن الائتلاف السياسي الداعم للنائب البرلماني والمرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد والذي حل ثانيا في الانتخابات الماضية.
ويرأس الحركة يعقوب ولد لمرابط، الذي يعتبره البعض من بين أكثر الوجوه السياسية الشابة حضورا في المشهد السياسي الموريتاني، وكانت السلطات الموريتانية قد اعتقلت الأخير في الانتخابات الماضية على خلفية تصريحات له، اعتبرتها الجهات الأمنية تحريضا صريحا وذلك بعد الأحداث التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام المنصرم.
حدثينا عن المعالم البارزة لمشروعكم في الحركة ؟
المعالم البارزة لمشروع حركة “كفانا” هو تجذير قيم الوحدة داخل الشعب الموريتاني، والمساواة و التعايش السلمي في ظل دولة ديمقراطية، ونظام حزبي ديمقراطي.
كيف ستُجرى حملة الانتساب؟ يعني هل ستقتصر على الاستمارة الالكترونية؟
ستجري عملية الانتساب على الصعيدين الإلكتروني وغيره، ومن خلال طواقم على المستويين الدولي والمحلي.
وهذه الحملة التي انطلقت هذه الأيام نطمح من خلالها إلى إتاحة الفرصة للشعب الموريتاني للمشاركة والانتساب إلى مشروعنا التغييري، وسيشكل أيضا فرصة في الأيام القادمة لخلق تغيير حقيقي داخل الحركة.
هل ستشهد بالفعل في الأيام القادمة تغييرا داخل الحركة يعكس تطلعاتها للعدالة والديمقراطية؟
طبعا ننوي بعد الانتهاء من حملة الإنتساب أن تتم إعادة هيكلة الحركة و تجديد هيئاتها.
هل ستعمل الحركة على استيعاب التنوع المجتمعي الموريتاني داخل أطرها القيادية؟
التنوع ظاهرة صحية تثري مجتمعنا الموريتاني، ونحن في الحركة سنعتمد على معيار الكفاءة لأنه يضمن الحضور الاجتماعي واستيعاب التنوع، والقدرة على الإبداع والخلق.
شاركت الحركة في الماضي كشريك مع بعض الكتل السياسية في حالة تم تقنين الحزب هل سيكون بديلا عن الحركة؟
كان ذلك تحالفا مرحليا على مستوى الانتخابات الرئاسية فقط.
تعتزم الحكومة في الأيام القادمة عقد حوار شامل ما رؤية الحركة ومقترحاتها للحوار وهل ستشارك فيه؟
لكل مقام مقال.
يقال إن الحركة انفتحت في الآونة الأخيرة على الخارج، هل هو بحث عن مصادر للتمويل أم يعتبر انفتاحا جديدا على الموريتانيين في الخارج؟
قامت الحركة في الآونة الأخيرة بإجراء جولة على المستوى الأوروبي لفتح مكاتب جديدة لها، وكذلك من أجل مد جسور جديدة للتواصل و ضم أكبر عدد من المنتسبين إلى صفوفها من خلال ربط الصلات مع جالياتنا في الخارج.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس