نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا

12
“أرباب العمل” يعلن نجاح أول تجربة لزراعة القمح بموريتانيا
“أرباب العمل” يعلن نجاح أول تجربة لزراعة القمح بموريتانيا

أفريقيا برس – موريتانيا. أعلن رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، نجاح أول تجربة لزراعة القمح بموريتانيا من انجاز شركة ثمار الوطنية.

وقال رئيس أرباب العمل، في منشور له، إن التجربة مكنت من حصاد 5 اطنان في الهكتار الواحد بعد زراعة 200 هكتار

ووجه الشكر للقائمين على هذا المشروع، متمنيا المزيد من النجاح والتوفيق لأمثال هذه التجربة التي وصفها ب”الرائدة”.

وجاءت التجربة بعد سنة من إعلان جامعة الدول العربية النجاح في توطين زراعة القمح في موريتانيا عبر دعم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) لزراعة نحو 60 هكتارا من أراضي البلاد بسلالة قمح “اكساد 901”.

وكانت موريتانيا من بين الدول الأفريقية التي تضررت من الحرب الروسية الأوكرانية، ما أثّر على أسعار الغلال في الأسواق المحلية، التي زادت منذ فبراير شباط من العام الماضي.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن موريتانيا تعتمد بنسبة 80% على القمح الروسي و20% على القمح الأوكراني، وتستورد سنويا نحو 340 ألف طن من القمح، وهي الكمية التي تعتبرها منظمة الأغذية الزراعية (الفاو) غير كافية لسد احتياجات البلاد من الحنطة، والتي تشير إلى أنها بلغت 580 ألف طن في 2020-2021.

و دعا الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي المسثمرين في المجال الزراعي إلى التوجه لزراعة محصول القمح، باعتباره محصولا استيراتيجيا خاصة في ظل ما وصفها بالنتائج المشجعة لهذه التجربة.

وقال ولد العربي في تصريح له خلال إشرافه اليوم بمقاطعة روصو على انطلاق عملية حصاد مزارع القمح التابعة لشركة “ثمار بلادي” إن انطلاق عملية حصاد مزارع القمح على مساحة 200 هكتار تتويج لشراكة مثمرة بين الوزارة والقطاع الخاص ممثلا في شركة “ثمار بلادي”.

وأشاد ولد العربي بالحصيلة التي وصفها بالمشجعة، والتي تراوحت مردوديتها مابين 4 و5 طن للهكتار، وبإنتاج خام بحدود 1000 طن، مضيفا أن أصناف القمح الملائمة للزراعة في موريتانيا وصلت إلى خمسة أصناف.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس