اتفاق موريتاني سعودي لدعم مشروع الربط الكهربائي

5
اتفاق موريتاني سعودي لدعم مشروع الربط الكهربائي
اتفاق موريتاني سعودي لدعم مشروع الربط الكهربائي

أفريقيا برس – موريتانيا. وقع وزير الاقتصاد عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، مساء السبت في العاصمة نواكشوط، مع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، اتفاقية قرض مساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائي بين موريتانيا ومالي، إلى جانب تنمية المحطات الشمسية المصاحبة.

وتبلغ قيمة هذا التمويل 225 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 23.8 مليار أوقية قديمة.

مشروع هيكلي..

ووصفت وزارة الاقتصاد، في منشور على فيسبوك، المشروع بأنه من المشاريع الهيكلية الكبرى الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الطاقوية ودعم مسار النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.

وبحسب الوزارة؛ يهدف المشروع إلى تشييد 182 كيلومتراً من خطوط نقل الكهرباء ذات الجهد العالي بين مدينتي أعوينات الزبل والنعمه، بما يتيح دمج الشبكات الكهربائية القائمة في شرق البلاد وغربها من جهة، وضمان نقل فائض الإنتاج نحو مناطق الاستهلاك من جهة أخرى.

وأكدت الوزارة أن المشروع سيسهم في تزويد التجمعات السكانية الواقعة على مسار الخط بطاقة كهربائية منتظمة، منخفضة التكلفة ونظيفة، فضلاً عن تمكين الربط البيني للشبكة الوطنية الموريتانية مع الشبكة الكهربائية في جمهورية مالي عند اكتمال الأشغال.

رفع كفاءة شبكة الكهرباء..

وأوضح وزير الاقتصاد أن المشروع سيساهم في تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ورفع كفاءتها، بما ينعكس إيجاباً على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في المناطق الداخلية.

وأضاف الوزير أن إنجاز هذا المشروع يأتي في سياق ديناميكية تنموية متواصلة تهدف إلى تحسين النفاذ إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، والتي تعززت مؤخراً بإطلاق البرنامج التنموي الاستعجالي للنفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، والبرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط.

كما أبرز الوزير الدور المحوري الذي اضطلع به الصندوق السعودي للتنمية في مواكبة المسيرة التنموية لموريتانيا على مدى العقود الماضية، من خلال تمويل مشاريع حيوية في مختلف القطاعات.

التزام بمواصلة دعم المشاريع..

من جانبه؛ أكد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية التزام الصندوق بمواصلة دعم المشاريع التنموية ذات الأولوية في موريتانيا.

وأشار إلى أن التركيز سيكون على المشاريع التي تعزز التكامل الإقليمي وتدعم التحول الطاقوي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز فرص النمو الشامل.