أفريقيا برس – موريتانيا. انطلقت اليوم الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات النسخة الثانية من تظاهرة أسبوع المغربفي موريتانيا، تحت شعار: «معا لبناء شراكة تضامنية» وذلك بمشاركة رسمية واقتصادية واسعة من البلدين.
ويهدف الحدث، الممتد من 24 إلى 30 أبريل، إلى «التعريف بالتراث المغربي وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين موريتانيا والمغرب، من خلال معرض متعدد الأبعاد يشمل عروضاً اقتصادية، ولقاءات مهنية، وندوات حوارية حول فرص الاستثمار» وفق القائمين على الحدث.
وقالت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، إن هذا المنتدى يشكل منصة «استراتيجية لدفع عجلة المبادلات نحو آفاق أرحب، في انسجام مع الديناميكية المتزايدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين».
وأشارت إلى أن أعمال اللجنة العليا المشتركة الأخيرة أسفرت عن توقيع اتفاقيات «نوعية في مجالات مثل السياحة، منوهة بأهمية تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ودور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة».
ودعا كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية، عمر أحجيرة، إلى إطلاق مشاريع مشتركة في قطاعات استراتيجية، مستفيدين من تكامل الاقتصادين والثقة المتبادلة والقرب الجغرافي.
من جانبه، اعتبر سفير المملكة المغربية بنواكشوط، حميد شبار، أن هذه التظاهرة تمثل مناسبة للاحتفاء بالأواصر الثقافية والإنسانية، فضلاً عن كونها فرصة لتعميق التعاون الاقتصادي.
وأوضح السفير أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 350 مليون دولار سنة 2024، بزيادة 10% عن العام السابق.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن الطابع الاقتصادي للتظاهرة يعكس «إرادة قائدي البلدين في تحويل العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية، عبر مشاريع ملموسة تعزز فرص التشغيل والنمو».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس
