أفريقيا برس – موريتانيا. انطلقت اليوم الاثنين في انواكشوط أشغال ورشة العمل الوطنية من أجل تجمع بحري موريتاني منظمة من طرف المنسقية الوطنية لمبادرة غرب المتوسط بالتعاون مع وزارة الصيد والاقتصاد البحري وبدعم من آلية المساعدة الفنية لمبادرة غرب المتوسط والتعاون الألماني من خلال مشروع ترقية الصيد فى موريتانيا.
وتناقش الورشة، التى تدوم يوما واحدا، إمكانية إنشاء تجمع بحري موريتاني وتجارب التجمعات البحرية فى بعض البلدان خاصة تجربة التجمع البحري فى الجمهورية التونسية.
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري أحمد سيد أحمد إج فى كلمة بالمناسبة ان تطوير اقتصاد أزرق مستديم تشكل توجها استراتيجيا لبلدان 5+5، وتحقيقا لهذه الغاية يضيف الأمين العام اعتمدت البلدان العشرة المعنية إعلانا وزاريا بنابولي فى 30 نوفمبر 2017 بشأن إنشاء مبادرة “ويست ميد” التى تهدف إلى تلبية الاحتياجات والأولويات التى حددتها البلدان الأعضاء كجزء من تعزيز النمو الأزرق.
وأضاف أن إحدى أولويات هذه المبادرة تتمثل فى إنشاء التجمعات البحرية التى توفر الدعم الأساسي للابتكار والنمو وخلق القيمة المضافة والمزيد من فرص العمل عن طريق المعالجة الفعالة لجميع المسائل المتصلة بتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وبين أن المجموعات البحرية تعرف بالمجموعات القريبة جغرافيا من المؤسسات ذات الصلة ومن الفاعلين الاقتصاديين والمنظمات المهنية والمجتمع المدني.
وأوضح الأمين العام أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى سياق خاص يتسم بتزايد التحديات التى تواجه منطقتنا البحرية والساحلية حاليا من استغلال النفط والغاز وتكثيف أنشطة الصيد والنقل البحري والتمدد العمراني مما أدى إلى إعطاء اهتمام خاص للاقتصاد الأزرق ضمن أولويات الاستراتيجية التى يعكف قطاع الصيد والاقتصاد البحري على إعدادها فى الوقت الحالي.
وتشارك فى هذه الورشة المؤسسات الوطنية الرئيسية المعنية، القطاع الخاص، مؤسسات البحث العلمي، المنظمات المهنية، المجتمع المدني، ممثلى المراكز الوطنية للبلدان الأعضاء، ممثلى التجمعات البحرية لغرب المتوسط، الشركاء الفنيون والماليون لهذه المبادرة.
وجرت وقائع افتتاح الورشة بحضور أمناء عامين لبعض الوزارات والمدير العام لسوق السمك وبعض الشخصيات الرسمية الأخرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
