أفريقيا برس – موريتانيا. صادق مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم، اليوم الأربعاء، على تمويل جديد بقيمة 17.53 مليون دولار أمريكي، دعمًا لجهود موريتانيا في تحسين جودة التعليم وتعزيز نتائج التعلّم.
جاء الإعلان عن هذا التمويل خلال لقاء جمع وزيرة التربية هدى منت باباه بمديرة الشراكات في الشراكة العالمية من أجل التعليم، مارغاريتا فوكاس ليخت، وذلك على هامش الاجتماع الدولي الخاص باللاجئين في جنيف.
بحثُ آفاق التعاون..
وقالت وزارة التربية في منشور على فيسبوك، إن الطرفين بحثا آفاق التعاون المشترك، لا سيما في إطار برنامج “تحسين جودة ونتائج التعليم وتعزيز الولوج إلى التعليم للجميع في موريتانيا” المنفذ بالشراكة مع البنك الدولي.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يركز على تحسين جودة التعليم الأساسي، وتوسيع الولوج إلى التعليم الثانوي، خاصة لفائدة الفتيات، وتعزيز حكامة النظام التعليمي.
وجددت الوزيرة -خلال اللقاء- التأكيد على التزام الحكومة الموريتانية بالإدماج التدريجي للأطفال اللاجئين في النظام التعليمي الوطني، وفق خارطة طريق واضحة، مع إبراز أهمية مواصلة دعم الشركاء لمواجهة تحديات الموارد.
وعبرت الوزيرة عن شكرها وتقديرها للشراكة العالمية من أجل التعليم على تمديد فترة التمويلات القائمة.
التعليم ركيزة للنمو والاستقرار..
وأكدت مديرة الشراكات في الشراكة العالمية من أجل التعليم، مارغاريتا فوكاس ليخت، أن التعليم يشكل ركيزة مباشرة للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
وأضافت أن الاستثمار فيه لم يعد خيارًا محدودًا بقطاع التعليم فحسب، بل أصبح استثمارًا استراتيجيًا في الأمن والتنمية المستدامة.
واستعرضت ليخت نماذج من دول نجحت في بناء شراكات فعّالة بين القطاعين العام والخاص، حيث ساهمت شركات ومؤسسات اقتصادية خاصة في تمويل ودعم التعليم العمومي، إدراكًا لدوره المحوري في إعداد رأس مال بشري مؤهل.
