أفريقيا برس – موريتانيا. قال وزير الزراعة والسيادة الغدائية أمم ولد بيباته إنه على الرغم من الوضع الدولي الصعب فإن موريتانيا قد انخرطت في السنوات الأخيرة في مشاريع بنى تحتية هيكلية وبرامج اجتماعية واسعة بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة ذات الأثر الإيجابي على السكان.
كلام الوزير جاء،اليوم الخميس، خلال حفل انطلاق مشروع الصمود والتنمية الجماعية لضفة تهر السنغال بحضور وزيرة الأسرة والتضامن السنغالية ميمونة جيبي، وهو المشروع الذي اعتبره الوزير ولد بيباته يمثل حلقة مهمة من سلسلة متتالية من المبادرات التي تجمع موريتانيا والسنغال حول برامج تنموية طموحة ومشتركة.
وأضاف الوزير بأن المشاريع العديدة لمنظمة استثمار نهر السنغال ومشروع غاز السلحفاة الكبير “آحميم” وجسر روصو تواصل موريتانيا والسنغال تجسيد رغبتهما في بناء نموذج فريد من نوعه للتعاون المستمد من الروابط الأخوية العريقة بين سكان ضفتي النهر ومن الطموح الجاد لبناء مستقبل مشترك.
وبهدف المشروع الذي انطلقت اتفاقيته من مدينة روصو الموريتانية إلى تكييف مقاربة وقائية من خلال تعزيز قدرة المجموعات المجاورة للنهر السنغالي على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية ومخاطر الصراع.
كما يهدف حسب الإعلان المشترك إلى تعزيز ومأسسة المشاركة الفعالة للمجموعات المحلية في مسار تخطيط التنمية المحلية عبر الحدود.
وينقسم المشروع إلى ثلاث مكونات،بلغت مخصصاتها المالية 45 مليون دولار، منها 38.5 مليون دولار موجهة إلى الاستثمار، فيما تم توجبه الباقي للتسيير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا عبر موقع أفريقيا برس